الجمعة، 7 أكتوبر 2022

العقوق القبيح

 

خاطرة الجمعة /364


الجمعة 7 أكتوبر 2022م

(العقوق القبيح)

 

تقول الشاكية إلى ربها ضَعف جانبها وقلة حيلتها، وهي تحكي إلى أحد الشيوخ:

تُوفي والده في مُقتبل عُمري فلم يهن عليَّ أن أتشاغل عنه بزواجٍ خشيةً عليه، فوقفتُ حياتي.. كلَّ حياتي: صباحها ومساءها، ليلها ونهارها لأجله، وتمضي الأيام، وأنا أعدُّها عداً أنتظر ذلك اليوم الذي أُراه فيه في مصاف الرجال، وقد كرستُ كل جُهدي لتربيته على معالي الأخلاق وأفاضلها، ووطنتُ نفسي أن أبذل كل ما أستطيع حتى يبلغ ذلك المقصد الجليل؛ فلم يزل يترقى في دراسته، حتى نال من الشهادات أعلاها، وها هو يوشك أن يتبوأ الوظيفة المرموقة والوجاهة بين الناس، فسعيتُ لتزويجه بامرأةٍ تُسعده وتُلاحظ خاطره بعد أن كللتُ وضعفتُ عن خدمته لكبر سني؛ إذ بدأ الشيب يُجهز على بقيةٍ باقيةٍ من شعراتٍ سُودٍ في رأسي.

وها هو أول أولاده ماثلٌ بين يدي؛ فرأيتُ فيه طفولة ابني وفلذة كبدي، وأعادني لذكرياتٍ تليدةٍ إبان تربيتي لأبيه. سألني حفيدي ذات يومٍ ببراءة الطفولة: "ما هذه الخطوط التي تحف وجهك من جانبيه يا جدتي؟"، وكأنه يقرأ آثار الأيام السالفة.

ولدى بلوغي هذه المرحلة من العمر إذا بأمورٍ تحدث في جنبات البيت، بدأ بعدها زلزالٌ هزَّ كل كياني ووجداني؛ حين فوجئت بزوجة ابني وقد قلبت لي ظهر المِجن، لأعود ضُحى أحد الأيام، فأجد سريري ومتاعي وثيابي عند عتبة الباب!! يا للعجب... لعل حريقاً قد حلَّ بالبيت أثناء غيبتي!! أم لعلهم أرادوا تجديد أثاث البيت؟! وبعد أن طرقتُ الباب، إذا بزوجة ابني، تُطلق رصاصاتٍ قاتلةً من بين ثنايا فمها فتقول: "قد تحملناكِ في السنين الماضية، فلتذهبي إلى إحدى أخواتك أو بعض أقاربك، فالبيت يضيق بك؛ وبتِّ شخصاً غير مرغوبٍ فيه عندي وعند زوجي الذي هو ابنك"، فانعقد لساني، ولم أحرِ جواباً، وبقيتُ عند الباب أنتظر حضور ابني فهو أملي بعد الله، ولن يرضى لأمه أن يُساء لها، ولا أن يُقال لها مثل هذا الكلام. ولما حضر ابني أخبرته الخبر، وأنا أحاول أن تكون ردة فعله مُتعقلةً غير مُتسرعةٍ خشية أن يُطلّق زوجته أو يضربها بسبب جرأتها؛ فكانت المفاجأة، المفاجأة التي شعرتُ معها كأن جمراً يتوقد بين أضلعي، إنه يؤكد ما أخبرتني به زوجته، ويقول: "ولكن بإمكانكِ لفترةٍ مؤقتةٍ أن تسكني في الغُرفة الخارجية المُلحقة بالسور، وأن تضعي متاعكِ في الغُرفة العُلوية على السطح إلى أن تجدي مكاناً تذهبين إليه"!!!

يا تُرى من الذي أمامي؟ أهو ابني؟ أم أنه مُسخٌ له؟ هل؟! هل؟! لا يمكن... مُستحيل. لقد انعقد لساني، وجف دمعي، وخارت قواي، ولكن لا مجال لي إلا أن أرضى بما عرضوه عليّ؛ فلا حيلة لي ولا خيار.

ثم تتوالى الأيام حُبلى بما لا يُمكنني وصفه؛ فمسكني في غُرفةٍ مُلحقةٍ بسور المنزل، حيث لا أنيس ولا جليس، ودخول البيت والجلوس معهم مُحرمٌ عليَّ، ولقد حاولتُ فما كان جزائي إلا التبكيت والتعنيف من سيدة البيت.

أما طعامي فعليَّ أن أنتظر حتى تنتهي سيدة البيت وزوجها منه، ثم أجد ما فضل عنهم عند عتبة الباب بعد أن أخذ مني الجوع كل مأخذ. وأما زوجها فقد قرر أن هذا بيتها وهي سيدته، وأنها بنت الناس لا يملك أن يمنعها من حقها في إدارة بيتها!! فلها أن تمنع من شاءت، وأن تأذن لمن شاءت، وأن الحياة مراحل وفتراتٌ فلا ينبغي أن يأخذ أحدٌ من عمر أحد! ومع كل ذلك كان قلبي مُتعلقاً به، بل حتى برؤيته، بل حتى برائحته؛ فمع كل ما أُقاسيه كنتُ أتمنى رؤية ابني وأولاده ولو لدقائق معدودةٍ في الأسبوع، ولكن هيهات هيهات، فحظي منهم أن أرمقهم من فتحة بابي عند دخولهم أو خروجهم وهُم لا يشعرون. ولن أنسَ ما حييتُ ذلك اليوم الذي خرجتُ فيه من غُرفتي عندما سمعتُ بكاء حفيدي الصغير بجانب غُرفتي، فاحتضنته وتشممته؛ فتذكرتُ بريحه ريح ابني الوحيد، تذكرتُ طفولة ولدي يوم كنتُ أُرضعه وأُنظِّفه وأُلاعبه، فلم أتمالك نفسي ووجدتني أحمله وأضمه إلى صدري وأقبله، وأقبل يديه ورجليه، ولم يقطع عليَّ هذه اللحظات الرائعة إلا وكزةٌ على كتفي! لقد فوجئتُ بأمه من ورائي تدفعني، وتوبخني، وتنتزعه مني، وتنهرني: "ماذا تريدين أيتها العجوز من هذا الطفل الصغير؟ ألا تتأدبين وقد سمحتُ لك بالبقاء حتى تتجرئي وتمتد يدك إلى ولدي؟!!"، ثم غادرت الغرفة بحفيدي وكأنما اقتلعت معها جُزءاً من كبدي. وفي مساء نفس اليوم طرتُ فرحاً بحدثٍ غريبٍ؛ إنه ابني شاخصٌ فوق رأسي داخل غُرفتي ولأول مرةٍ، يا للفرحة، يا للسعادة، في الصباح حفيدي والآن ولدي! وبرغم عجزي وضعفي، إلا أن القوة تعود إلى بدني وها هي روحي تبتهج فقد نهضتُ فَرِحَةً بدخول ولدي إلى غُرفتي بعد أن لم يطأ عتبتها منذ أشهرٍ عديدةٍ، لكن سرعان ما تبدد هذا الفرح، لقد تبخر مع عبارات التوبيخ والتقبيح من ابني تجاهي! "لماذا؟ لماذا يا بني؟! أي خطأٍ مني؟ أية جريمةٍ اقترفتها حتى تُهددني وتوبخني وتُقبحني؟ لماذا يا حبيبي؟"، "يبدو أنكِ بدأتِ تُخرفين أو أنك تعاندين! ألم أمنعكِ من التدخل فيما لا يعنيكِ؟ ألم نمنعكِ من الدخول إلى البيت؟ ألا يكفي أنها سمحت لك بالسكن في هذه الغُرفة؟ كيف تجترئين لتأخذي الطفل إلى هذه الغُرفة؟ ألا تعلمين أنك بذلك قد تُسببين له المرض بسبب غرفتك المُلوثة؟ ألا تعلمين أنك ستُعدينه بصحتك المتدهورة؟"، يا أسفاه يا ولدي!! إذاً أنتَ تعلم أن الغُرفة غير صحيةٍ، وتعلم أنّ صحتي مُتدهورةٌ، وأني أُعاني من أمراضٍ مُزمنةٍ، لك الحق بأن تخاف على ولدكِ بسبب وجوده قُرب المرض للحظاتٍ، لكن ألا تخاف عليَّ والمرض يُساكنني في غُرفتي ويُلازمني في بدني؟! يا بُنيَّ والله ما قصَّرتُ معكَ منذ كنتَ في أحشائي وبعد ولادتي لك، يا بُني لقد كنتُ أشتري راحتك وصحتك وسعادتك بتعبي ومرضي وشقائي، يا بُني أنتَ أملي في الحياة؛ فلا تكن نهايته بألمي.... أرجوك يا بنيَّ... أرجوك...

تقول الشاكية للشيخ: "هذا أيها الشيخ فصلٌ من فصول حياتي... وما خفي أقسى وأفظع. ولقد دعتني بعض قريباتي ممن علمن بحالي لأن أنتقل عندهن وأفارق حياة العذاب تلك، ولكني أقول مع كل ذلك، إني سأتحمل ما بقيتُ في هذه الحياة تلك الحال حتى لا أُحرم رؤية ابني لثوانٍ معدودةٍ؛ عندما أسمع فتحه باب المنزل ويدلف إلى زوجته وأولاده، والله يتولَّى أمري".

 

أحبتي في الله.. يقول الشيخ: "كان ذلك وصفاً مُقتضباً وسرداً مُختصراً لموقفٍ تبكي من أجله المروءة وتأباه الشهامة فضلاً عن كونه من (العقوق القبيح)، إنها حال عددٍ من المخذولين الذين أغوتهم شياطين الجن والإنس فساموا أُمهاتهم سوء العذاب. إن هذه الحال لولا أنّ صاحبتها قَصّتها عليَّ لحسبتُها نسجاً من الخيال… إنها وإن كانت حالاتٍ محدودةً وقليلةً، إلا أن وقوع حادثةٍ واحدةٍ على غرارها لمما يُحزن النفس ويُكدّر الخاطر. ويا سبحان الله.. كيف ينسى ذلك العاق ضَعف طفولته وهو صغير؟ ألا يعلم أنه كان حَملاً في أحشائها تسعة أشهر، مشقةً بعد مشقةٍ؛ فلا يزيدها نموه إلا ثِقلاً وضعفاً، ﴿حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾؟ وكيف يتناسى إشرافها على الموت عند وضعها له؟ فإذا بها تُعلِّق آمالها عليه وهو لا يملك من أمر نفسه شيئاً.. لكنها رأت فيه بهجة الحياة وزينتها ما أنساها كل ما قاسته، وجعلها تزداد بالدنيا تعلقاً وحرصاً. وكيف يتناسى إشغالها نفسها بخدمته ليلها ونهارها، تُغذيه بصحتها، وتُريحه بتعبها، طعامه لبنها، وبيته حجرها، ومركبه يداها وصدرها، تجوع ليشبع، وتسهر لينام؟ وكيف يتناسى انجذابه في طفولته نحوها في كل أحواله وشئونه؟ فسبيله لدفع جوعته مناداة أمه... وسبيله لدفع عطشه مناداة أمه... وسبيله لدفع الأذى مناداة أمه... حتى بات في مخيلته أنَّ كل خيرٍ في كنفها... وأنَّ الشر لا يصله إذا ضمته إلى صدرها أو لحظته بعينها... أفبعد كل ذلك يكون جزاؤها على هذه الشاكلة؟ قهرٌ وعقوقٌ... عصيانٌ وجحودٌ... قطيعةٌ وصدود!!! ألا يعلم من كان على هذه الطريق العوجاء من الأولاد أن الإحسان إلى الوالدين عظيمٌ، وأن فضلهما سابق؟ ألا يعلم أنه لو بذل لهما أموال الدنيا وشغل نفسه بهما ليلاً ونهاراً ما وفَّاهما حقهما؟ وخاصةً الأم التي قاست الصعاب والمكاره بسبب المشقة والتعب من وِحامٍ وغثيانٍ وثقلٍ وكربٍ وغير ذلك من شدائد الحمل والوضع؛ يقول تعالى: ﴿حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً﴾. فوالله إنّ لهذا الصنف من الجاحدين... أهل العقوق والجحود.. إنّ لهم من الله في هذه الدنيا يوماً يعضون فيه أصابع الندم، ويُلاقون سوء جحودهم ونكرانهم. لقد قضى الله ألا يوفِق عاقاً... وأن تُغلق في وجه العاق كل أبواب الخير. وأن يوافَى بالعقوبة في الدنيا قبل الآخرة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الآخِرَةِ، مِنْ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ]. وقال صلى الله عليه وسلم: [ثلاثةٌ لا ينظرُ الله إليهم يومَ القيامةِ: العَاقُّ لوالديه، ومُدْمِنُ الخَمْرَ، والمنَّان]. فيا ويحَ من عقَّ أمَّه وأباه.. كم من الخير فاته؟! وكم من الرزق تخلى عنه؟!

 

يقول أهل العلم إن الشرع الحنيف حثّ على برّ الوالدين ورغّب فيه، وحرّم عقوقهما وعدّه من كبائر الذنوب. ومن (العقوق القبيح) سوء الأدب مع الوالدين، والتنكّر لمعروفهما، حتى إنّ كلمة أُفٍّ تُعتبر من العقوق؛ يقول تعالى: ﴿فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾، فكيف بالتكبّر، والحرمان، والاعتداء، والإهانة، والهجران؟

ومن صور (العقوق القبيح) أن يلعن الرجل والديه بشكلٍ غير مباشرٍ؛ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: [إنَّ مِن أَكبَرِ الكبائِرِ أن يَلْعَنَ الرَّجُلُ والدَيهِ]، قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، وَكيفَ يَلعنُ الرَّجُلُ والديهِ؟ قالَ: [يَسبُّ الرَّجلُ أبا الرَّجلِ، فيسُبُّ أباهُ، ويسبُّ أمَّهُ فيَسبُّ أُمَّهُ].

ويُعد عقوق الأبناء للوالدين ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى؛ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للصحابة ذات يومٍ: [ألا أنبِّئُكم بأكبرِ الكبائرِ "ثلاثًا"؟] قالوا: بلَى يا رسولَ اللهِ، قال: [الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالدينِ] وجلَس وكان مُتكئًا، فقال: [ألا وقولُ الزُّورِ]. وممّا يدلّ على عظم جريمة العاقّ في حقّ والديه، أنّه ملعونٌ على لسان نبي الرحمة عليه الصّلاة والسّلام؛ حيث قال: [لعنَ اللهُ من عقَّ والديهِ]، كما بيّن النبي عليه الصّلاة والسّلام أنّ العاقّ محرومٌ من دخول الجنّة؛ فقال: [لا يدخلُ الجنَّةَ عاقٌّ، ولا منَّانٌ، ولا مُدمنُ خمرٍ، ولا مُكذِّبٌ بقدرٍ].

بالإضافة إلى أنّ العاق لوالديه يُعتبر قاطعاً للرّحم، بل قاطعاً لأعظم رحمٍ أمره الله تعالى بوصلها؛ حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: [إنَّ اللَّهَ خلقَ الخلقَ حتَّى إذا فرغَ من خلقِهِ قالتِ الرَّحِمُ: هذا مقامُ العائذِ بكَ منَ القطيعةِ، قالَ: نعَم، أما ترضِينَ أن أصلَ من وصلَكِ وأقطعَ من قطعَكِ؟ قالت: بلى يا ربِّ، قالَ: فهوَ لكِ].

 

يجدر بمن عقّ والديه بأيّ شكلٍ من الأشكال، أن يُسارع إلى التّوبة إلى الله عزّ وجلّ من هذا الذّنب العظيم، وتكون التّوبة من عقوق الوالدين بالإقلاع عن العقوق، والنّدم على هذا الذنب، والعزم على عدم الرّجوع إليه، ثمّ إتباع ذلك بالأعمال الصالحة؛ لأنّ الأعمال الحسنة تُكفّر السيئات وتمحو الخطايا؛ يقول تعالى: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ﴾. والاكتفاء بالاستغفار في حال عقوق الوالدين ليس كافياً، وإنّما يجدر الحرص على التوبة، ثمّ الإحسان إلى الوالدين، وذلك بالاعتذار إليهما، والدعاء بالخير لهما، وتقبيل رأسيهما، واستعمال العبارات المُحبّبة إليهما عند الخطاب، والتواضع لهما، بالإضافة إلى إكرامهما مادياً قدر الاستطاعة. وحريٌّ بالمسلم أن يستحضر أنّ التوبة من عقوق الوالدين هي أوبةٌ إلى الله سبحانه وتعالى قبل أن تكون إقبالاً وحُبّاً لوالديه؛ وذلك لأنّ الله عزّ وجلّ قرن طاعتهما بطاعته، وعقوقهما بمعصيته.

 

أحبتي.. أختم بما كتبه أحد العلماء عن (العقوق القبيح) مُذّكراً بأنّ باب التوبة مفتوحٌ مهما اقترف الإنسان من ذنوب، بما فيها عقوق الوالدين. ولا يقتصر الأمر على امتناع المرء عن عقوق والديه، وإنّما يشمل منعه زوجته، وأولاده، وأصدقاءه من عقوق والديه أيضاً، وعليه أن يستحضر أنّ عقوق الوالدين أمرٌ خطيرٌ للغاية؛ إذ لا تنفع المُسلم صلاةٌ، ولا زكاةٌ، ولا أيّة عبادةٍ إن كان عاقّاً لوالديه، ولربّما تسبّب عقوق الوالدين في حجب لسان المرء عن الشهادتين عند الموت.

اللهم اهدِ أبناءنا وشباب المسلمين، بناتٍ وبنين، واجعلهم اللهم من الصالحين المهتدين الذين يبرون والديهم، ويُحسنون إليهم.

https://bit.ly/3SNYMHm