الجمعة، 5 نوفمبر 2021

الصراط المستقيم

 

خاطرة الجمعة /316


الجمعة 5 نوفمبر 2021م

(الصراط المستقيم)

 

كاتبةٌ سعوديةٌ غيرت اتجاه فهمها للحياة مائةً وثمانين درجة، وكتبت تحت عنوان: "نبش الأسرار" تقول:

اليوم أقلد قلمي شرف نبش أسرار الضياع، لم تكن توبتي نتيجة ظروفٍ قاسيةٍ أو محنةٍ عارضةٍ، بل كنتُ أنعم بكل أشكال الترف والحرية في كل شيءٍ، وكنتُ أجسد العلمنة بمعناها الصحيح، وكانت أفكارها نهجي ودستوري، وكُتبها مرصوصةٌ في مكتبتي، ورميُ الحجاب حلمٌ يداعب خيالي، وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبةٍ، وأستغل ظروف من هُم حولي لإقناعهم بضرورتها. تمنيتُ أن أكون أول من يترجم فكرة القيادة إلى واقعٍ ملموسٍ، ولطالما سهرتُ الليالي أخطط فيها لتحقيق الحلم. أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون البالية وتثقيفها، وزرع مقاومة الرجل في ذاتها، فلقد تشربْتُها وتشربَتْها خلايا عقلي، وسعيتُ إلى تسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته، وقدمتُ الرجل المتحرر على طبقٍ من ذهبٍ على أنه يفهم المرأة واستخرج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنباً إلى جنب. وشوهتُ صورة الرجل المتدين على أنه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء، وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار. كانت الموسيقى غذاء روحي ونديمي من الصباح إلى فجر اليوم التالي، أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضةً تعالج تخمة الهموم. ونظريات فرويد كنت أدعمها في كل حينٍ بأمثلةٍ واقعيةٍ؛ فأنسِب المشاكل الزوجية إلى الكبت، والعُقد إلى آثار أساليب التربية القديمة التي استعملها أهلنا معنا. وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتاً عالياً ومميزاً، سرتُ عليها سنين عديدة.

وفي يومٍ من الأيام كنتُ جالسةً في ساحة أحد الأسواق لفت نظري شابٌ متدينٌ بهيئته التي تدل على ذلك؛ ثوبٌ قصيرٌ وسيرٌ هادئٌ وعيونٌ مغضوضةٌ، أظنه في سن ما فوق العشرين، أعجبني هدوءه، وطرأت عليّ بعدها أفكارٌ غريبةٌ جداً! علامات الرضى باديةٌ على مُحياه، خطواته ثابتةٌ رغم أن قضيته في نظري خاسرةٌ، هو والقلة التي ينتمي إليها؛ يتحدون مارداً جباراً اسمه التقدم ولا يزالون يناضلون! سخرتُ بداخلي منه ومنهم، لكنني لم أنكر إعجابي بثباته، فقد كنتُ أحترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها. حاولتُ أن أحلل الموضوع فقلتُ في نفسي: "ربما هؤلاء الملتزمون تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعاراتٍ ليُشار إليهم بالبنان، لكن منهم العلماء والدكاترة، ولديهم ماضٍ عريقٌ حين ملكوا الدنيا من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، أو ربما هو الترفع عن الرغبات!". وعند هذه النقطة بالذات اختلطت عليّ الأمور؛ فالترفع عن الرغبات معناه الكبت، والكبت لا يُنتج حضارة! حاولتُ أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى عليّ ولم يصمت، ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرةٍ فقدتُ معها اللذة التي كنتُ أجدها بين كتبي، ومع أنواع الموسيقى والرقص، ومع الناس كافةً، علمتُ أني فقدت شيئاً، لكن ما هو؟! لستُ أدري! اختليتُ بنفسي لأعرف؛ طرقتُ أبواب الطب النفسي دون جدوى، فقدتُ الإحساس السابق بل لم أعد أشعر بأي شيء! كل شيءٍ بلا طعمٍ وبلا لون؛ فعدتُ مرةً أخرى لنقطة البداية عندما حصل التغيير بعد ذلك الحوار! تساءلتُ: "كل ما أتمنى أستطيع أخذه، ما الذي يحدث لي إذاً؟! أين ضحكاتي المجلجلة؟ وحواراتي التي ما خسرتُ فيها يوماً؟ أين جلسات الرقص والسمر؟". وكلما حاولتُ أن أكتب أجدني أسير بقلمي بشكلٍ عشوائيٍ لأملأ الصفحة البيضاء بخطوطٍ وأشكالٍ لا معنى لها غير أن بداخلي إعصاراً من حيرةٍ! بدأتُ أتساءل! لماذا لم أعد أشعر بروعة الموسيقى المنسابة إلى مسمعي؟! لو كانت غذاء الروح كما كنتُ أدّعي لكانت روحي الآن روضةً خضراء. وأين مني تلك الكتب التي احترمتُ كتّابها وصدقتهم؟ لماذا تخذلني الآن كلماتهم ولا تُشعل حماسي كما كانت؟! وهنا لاح سؤالٌ صاعقٌ: هل هؤلاء الغربيون فعلاً أفضل منا؟ وبماذا هم أفضل؟ تكنولوجياً؟ وبماذا خدمت التكنولوجيا المرأة عندهم؟ خدمت الرجل الغربي، ولكن المرأة أين مكانها؟ معه في العمل، وأخرى في النوادي تتراقص على أنغام الآلات التي اخترعها الرجل، وأخرى ساقيةٌ ونادلةٌ له في الأماكن التي صنعها الرجل لتسليته! اكتشفتُ حقيقةً أمَّر من العلقم؛ الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات وجعل المرأة صالة عرضٍ لكل ما خطر على خياله، واخترع لها أثواب بكل الأشكال. اشتهاها راقصةً؛ فرقصت شرقي وغربي وڤالس وباليه، كما اشتهاها العازف. اشتهاها ممثلةً، فمثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من المحرمات والعلاقات والاعتداءات، أي دورٍ وكل دور! اشتهاها على الشاطئ؛ فأوجد لها ملابس البحر، وأظهر منها ما أراد أن يرى على أنه موضةٌ وحداثة!

اكتشفتُ الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة؛ فالرجل قد نادى به، وهدفه هو الوصول إلى المرأة! ثم ماذا يريدون بتحرير المرأة من الحجاب؟ إنه عبادةٌ كالصلاة والصوم، وقد كنتُ سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة ربي! يريدون أن يحرروني من طاعة الأب والزوج، إنهم حُماتي بعد الله. يريدون أن يحرروني من الكبت، كيف سميتم العفة والطهارة كبتاً؟ كيف؟ ما الذي جنوه من الحرية غير الأمراض والضياع؟! حرروا المرأة كما يزعمون! أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل فضاع الأطفال، واليوم يدرسون ضياع الأطفال! تباً لهم وتباً لعقلي الصغير كيف صدقتهم؟ كيف لم أرَ تقدمنا والمرأة متمسكةٌ بحجابها؟

عرفتُ علتي وعلة الشباب جميعاً؛ مشكلتنا الأساسية أننا لا نعرف عن الإسلام إلا اسمه، وعاداتٍ ورثناها عن أهلنا، كأنه واقعٌ فُرض علينا. كما أننا لم ندرك طريقة الغزو الحقيقية؛ خدرونا بالرغبات، شغلونا عن القرآن وعلوم الدين، فهي خطةٌ محكمةٌ؛ تخديرٌ ثم بترٌ، ونحن لا نعلم.

اتجهتُ إلى الإسلام من أول نقطةٍ؛ من كتب التوحيد إلى الفقه، ومع إعجاز القرآن، اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي وغيره، عدتُ إلى الله، وندمتُ على كل لحظةٍ ضيعتُها أقلب فيها ناظري في كتبٍ كتبتها عقولٌ مسخها الله وطمس بصيرتها. كانت المعجزة أمامي؛ وهو القرآن الكريم، لم أحاول يوماً أن أفهم ما فيه أو أحاول تفسيره! لكن وبعد أن أخرجتُ من منزلي ومن قلبي كل آلات الضياع والغفلة، وعندما خرج حب اللحن من قلبي، وجدتُ حلاوة الشَهد تنبع من قراءة آيات القرآن، وعرفتُ أعظم حبٍ؛ أحببتُ الله تعالى، لبستُ الحجاب الإسلامي الصحيح بخشوعٍ وطمأنينةٍ واقتناعٍ بعد تسليمٍ أشعرني برضا الله عني، ثم عرفتُ قول الله تعالى: ﴿مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ﴾، أصبحتُ في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي أستشعر معناه العظيم. أصبحت أنتظر الليل بشوقٍ إلى مناجاة الحبيب؛ أشكو إليه شدة شوقي إلى لقائه، وإلى لقاء المصطفى محمد ﷺ، وحنيني إلى صحابته الكرام، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَ، ونسائه الطاهرات.

وأخيراً؛ كلمةٌ إلى كل من سمع قصتي: لا ترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه، فداه الأهل والمال والبنون والنفس.

 

أحبتي في الله .. كانت هذه اعترافات فتاة ليبرالية عادت إلى (الصراط المستقيم) بعد أن قطعت شوطاً طويلاً في معاداته، هي وغيرها من الليبراليين والعلمانيين، فماذا حقق هؤلاء للمرأة؟ لقد جعلوها فريسةً سهلةً للقاصي والداني، وأبعدوها عن دينها، وصوروا لها الإسلام على أنه دين تخلفٍ ورجعيةٍ، وأنه ينتقص من حقوقها، ولم يُكرّمها. رغم أنه لم تُكرّم المرأة -على مدى التاريخ كله- كما كرمها الإسلام!

 

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن بالقرآن الكريم سورةً اسمها سورة «النساء»، كما أن من بين سور القرآن سورةً اسمها على اسم امرأة؛ وهي سورة «مريم»، وقال النبي عليه الصلاة والسلام عن النساء: [إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ]، وأوصى بهن خيراً حين قال في خطبة حجة الوداع: [استَوْصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عَوانٌ في أيديكُم أخذتموهنَّ بأمانةِ اللهِ واستحللْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ]. وتُكرّم المرأة في الإسلام كوالدة؛ يقول تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾. وتُكرّم كأم؛ فعندما سأل صحابيٌ النبي صلى الله عليه وسلم: من أولى الناس بحُسن صحابتي؟ قال: [أُمُك]، قال ثم من؟ قال: [أُمُك]، قال ثم من؟ قال: [أُمُك]، قال ثم من؟ قال: [أَبُوك]. وتُكرّم كزوجة؛ يقول تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾، وهي راعيةٌ وسيدةٌ في بيتها؛ قال صلى الله عليه وسلم: [والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وهي مَسْؤُولَةٌ عن رَعِيَّتِهَا]. وتُكرّم بنتاً وأختاً؛ قال صلى الله عليه وسلم: [لا يَكُونُ لأَحَدِكُمْ ثَلاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاثُ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ]. وجعل الإسلام للمرأة حقوقاً، وأوجب عليها من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها؛ يقول تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، ويقول تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾. ولم يكن للمرأة قبل الإسلام حق الإرث، وجاء الإسلام فأقر لها حقاً في الميراث؛ يقول تعالى: ﴿للرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾. ولم يكن للزوجة صداقٌ ولا مهرٌ عند بعض القبائل فجعل لها الإسلام مهراً وصداقاً من حقها لا يأخذ أحدٌ منه شيئاً إلا بطيب نفسٍ؛ يقول تعالى: ﴿وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾. كما لم يكن للمرأة على زوجها أي حقٍ، وليس للطلاق عددٌ محدود، وليس لتعدد الزوجات حدٌ معين، وكانوا إذا مات الرجل، وله زوجةٌ وأولادٌ من غيرها، كان الولد الأكبر أحق بزوجة أبيه من غيره، فهو يعتبرها إرثًا كبقية أموال أبيه!

لقد جعل الإسلام التفاضل بين جميع الناس -رجالاً ونساءً- بالتقوى والعمل الصالح؛ يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾. وكرّم الإسلام المرأة؛ فأسقط عنها النفقة، فلا تُنفق على ولدها ولا والديها ولا زوجها، بل لا تنفق حتى على نفسها هي، ويُلزم زوجها بالنفقة عليها. ورحمها فأسقط عنها حضور الجُمَع والجماعات لاشتغالها بزوجها وبيتها. وأسقط عنها الشهادة في الدماء والجنايات تقديراً لضعفها، ورعايةً لمشاعرها عند رؤية هذه الحوادث. وأسقط عنها فريضة الجهاد. وأسقط عنها فريضة الحج إذا لم يكن معها محرم يحرسها ويخدمها حتى ترجع. وحرَّم نكاحها بلا وليٍ ولا شهودٍ؛ حتى لا تُتَّهَمَ في عِرضها ونسب أولادها. وحَرَّم طلاقَها وهي حائضٌ مراعاةً لحالها، وحتى لا تطول عليها العدة. وأجاز لها الخُلع إذا كرهت زوجها وأبى طلاقها. وأوجب على مَنْ قَذَفَها في عِرْضِهَا جَلْدَ ثمانينَ جلدةً، ويُشَهَّر به في المجتمع ولا تُقبلُ شهادته أبداً. وجعل من يُقتل في سبيلها ليحافظ على عرضه شهيداً. وكرمها حتى بعد موتها فلا يُغسِّلها إلا زوجها أو نساءٌ مثلها، وجعل كفنها أكثر من كفن الرجل فتُكفَن في خمسة أثواب رعايةً لحرمتها.

 

أحبتي .. البُعد عن الإسلام سببٌ في كل مشاكلنا، وحل تلك المشاكل لن يكون إلا بالعودة إلى ديننا الحنيف الذي يقول سبحانه وتعالى عنه: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾، فهو منهج حياةٍ متكامل يكفل للمسلمين العيش في الدنيا بعزةٍ وكرامةٍ، والفوز في الآخرة برضى الرحمن. إنه (الصراط المستقيم) الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى باتباعه؛ يقول تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. وعدم الاستقامة على هذا الصراط تترك الإنسان يتخبط في اتباع الهوى فيضل عن سبيل الله؛ يقول تعالى مخاطباً داوود عليه السلام: ﴿يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾، وأي هوىً أكثر من البُعد عن تطبيق شرع الله والالتزام به في جميع مجالات حياتنا؟

هدانا الله إلى اتباع شرعه وسُنة نبيه، وردنا إليه رداً جميلاً، وأبعدنا -رجالاً ونساءً- عن اتباع الهوى الذي فيه ضلالٌ عن سبيل الله.

https://bit.ly/3BUIjIk