الجمعة، 16 مارس 2018

المساواة أم العدل؟


الجمعة 16 مارس 2018م

الخاطرة /١٢٦
(المساواة أم العدل؟)

وصفها مقدم البرنامج الحواري في إحدى القنوات الفضائية بأنها ناشطةٌ حقوقيةٌ ورائدةٌ في الدفاع عن حقوق المرأة، كانت تتكلم بحماسةٍ كأنها تقاتل في ميدان معركةٍ، صورتها تملأ شاشة التلفاز، وصوتها أعلى من صوت كلٍ من مقدم البرنامج وضيفه الآخر. كانت تطالب بالمساواة بين المرأة والرجل!
واضحٌ من اسمها أنها مسلمةٌ، أما مظهرها ولبسها وما تنادي به من أفكار فهو أبعد ما يكون عن الإسلام! رددت كثيراً عباراتٍ مثل: نحن الآن في القرن الحادي والعشرين، آن للمرأة أن تسترد حريتها، نرفض أن نعيش في مجتمعٍ رجعيٍ متخلفٍ، نطالب بتجديد الخطاب الديني، انظروا للعالم من حولنا، حركتنا تنويرية تحارب الظلامية والتطرف. وأنهت حديثها بالمطالبة بالمساواة الكاملة للمرأة بالرجل في كل شيء: في الميراث، في الاختلاط، في السفر بغير محرمٍ، في لبس ما ترغب من الثياب، في تقلد الوظائف القيادية، في العمل بالقوات المسلحة. وقالت إن لم يصدر تشريعٌ بتجريم تعدد الزوجات فلن يكون أمامنا إلا المطالبة بتعدد الأزواج! مؤكدةً أن المرأة مخلوقٌ كاملٌ غير ناقصٍ، وأنها إن كانت تطالب بالمساواة فهي لا تطالب سوى بالعدل!
بدا مقدم البرنامج سعيداً ربما لأنه يقدم سبقاً إعلامياً، أو لأن برنامجه سيحقق نسبة مشاهدة أعلى فيزيد دخل قناته التلفزيونية من الإعلانات!
أما ضيف البرنامج، وهو رجلٌ وقورٌ؛ فقد بدأ حديثه من حيث انتهت فسألها بهدوء: "تطالبين بالعدل؛ فأي عدلٍ تريدين؟ عدل الناس أم عدل الله؟"، ردت بسرعة: "عدل الله طبعاً، وهل يختلف عن عدل الناس؟"، قال لها سأروي لك حكايةً قصيرةً تبين لك الفرق بين عدل الناس وعدل الله"، قال: "يُروى أن أحد الصالحين حضر إلى مجلس إمام مسجد كان عنده ضيوفٌ، فأحضر الإمام تمراً، وطلب منه أن يقسمه بين الحضور؛ فقال الرجل الصالح لإمام المسجد: أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله؟!، فقال له الإمام: اقسمه كقسمةِ الناس؛ فأخذ طبق التمر، وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمراتٍ، ووضع بقية الطبق أمام الإمام. فقال الإمام عندها: اقسمه كقسمة الله، فجمع الرجل التمر، وأعطى الأول تمرةً، والثاني حفنةً، والثالث لا شيء، والرابع ملأ حجره، فضحك الحاضرون طويلاً". قال الضيف الوقور: "لقد أراد الرجل الصالح أن يقول لهم إن لله حكمةً في كل شيءٍ، وإن أجمل ما في الحياة التفاوت، لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمةٌ، ولو أُعطوا كلهم الصحة ما كان للصحة قيمةٌ، ولو أُعطوا كلهم العلم ما كان للعلم قيمةٌ. فسِرُّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم بعضاً، وأن لله حكمةً حين يختص الذكور بأشياء لا يختص بها الإناث، تماماً كما أن له حكمةً في أن يختص الإناث بأشياء لا يختص بها الذكور؛ فقد خلق الله الإناث لوظائف غير تلك التي خلق الرجال لها، وهيأهن لذلك؛ يقول المولى عز وجل: ﴿ولَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى﴾، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ]، والمرأة العاقلة تفهم ذلك وترضى بقسمة الله لأنها عين العدل، بل وتسعد بها".
لم تكن لديّ الرغبة في الاستمرار في مشاهدة البرنامج حتى نهايته؛ لكني توقفت عند فهم بعض الناس للعدل على أنه هو المساواة المطلقة.

أحبتي .. يُعَرَّف العدل في اللغة بأنه نقيض الجَوْر وضدُّه، وهو ما قام في النفوس أنه مستقيم. أما في الاصطلاح الشرعي فالعدل هو وَضْعُ الشَّيء في موضعه الذي أمَر الله تعالى أن يُوضع فيه. وبعبارةٍ أُخرى: هو موازنة بين الأطراف بحيث يُعطى كلٌّ منهم حقَّه دون بَخْسٍ ولا جَوْرٍ عليه.
والعدل من أسماء الله عز وجل؛ فهو سبحانه الّذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم.
وإذا التفتنا إلى العدل الإلهي في توزيع النعم على البشر لارتحنا من كثيرٍ من أمراض القلوب مثل العين والحسد والحقد التي تؤذي صاحبها قبل أي شخصٍ آخر. إن راحة البال والسعادة هي في التسليم المطلق بعدل الله سبحانه وتعالى، والرضا بما قسمه لنا؛ فلا نمد أعيننا لما عند الآخرين، فنخسر الإحساس بالسعادة لما لدينا، ثم لا ننال ما لديهم لأنه ببساطة ليس مقسوماً لنا، وربما كان ما لدى الآخرين فتنةً لهم جنبنا الله بفضله وكرمه إياها؛ يقول تعالى: ﴿وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾.
ليس علينا أن نشتكي إذا حرمنا الله، لأن الله سبحانه وتعالى إذا أعطانا فقد أعطانا مما هو له، وإذا حرمنا فقد حرمنا مما ليس لنا. ولو نظرنا إلى الحياة لوجدناها غير متساويةٍ، لهذا نعتقد أن فيها إجحافاً، ولكن هناك ما هو أسمى من المساواة، إنه العدل، والله عادلٌ، يوزع بالعدل لا بالمساواة، لأن المساواة تحمل في طياتها ظلماً أحياناً، ونحن كبشرٍ لا نعرف على وجه اليقين ما ينفعنا وما يضرنا، لا نعرف أيهما أفضل لنا (المساواة أم العدل؟) فتلك مشيئته سبحانه؛ يقول تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ﴾.

والعدل هو تقسيم الحقوق مع مراعاة الفروق، وهو ليس مرادفاً للمساواة، بل لم يأتِ في القرآن أبداً‏ أمرٌ‏ من الله بالمساواة، ولكن تكرر الأمر بالعدل؛ قال تعالى‏:‏ ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ‏﴾‏‏، وقال سبحانه: ‏﴿‏إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً‏﴾.
يقول أهل العلم أن من قال‏‏ إن دين الإسلام دين المساواة‏ فقد أخطأ، بل هو دين العدل، لهذا كان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة؛ قال تعالى‏:‏ ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لاَ يَسْتَوُونَ﴾، ‏﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ‏﴾، وقال سبحانه: ‏﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ‏﴾‏، وقال عز وجل: ‏﴿لاَ يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ‏﴾‏، وقال: ‏﴿لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ﴾‏؛ فلم يأتِ حرفٌ واحدٌ في القرآن الكريم يأمر بالمساواة أبداً، إنما يأمر بالعدل‏.‏ فالمساواة لا تعني العدل دائماً، والعدل لا يعني المساواة في كل الحالات؛ فمن الممكن أن تكون المساواة سبباً في تحقيق الظلم، ومن الممكن أن يكون التمييز والتفرقة بين الناس وعدم المساواة بينهم هو العدل في أسمى معانيه؛ فمن العدل أن يُكلف الشخص بما في حدود استطاعته وبما يتناسب وقدراته وإمكاناته، ومن الظلم أن يُحمل فوق ما يحتمل؛ قال تعالى: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾.
فعندما أعطى الإسلام ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ في الميراث فقد حقق العدل مع أنه لا توجد مساواةٌ، وعندما أمر الرجل والمرأة بالصلاة خمس مراتٍ في اليوم فقد حقق العدل بالمساواة بينهما، وعندما سمح الإسلام للمسافر بالجمع في الصلاة وأباح للمصلي أن يصلي جالساً أو على جنبه فقد ساوى في الأجر والثواب بينهم. فالمساواة عدلٌ بين من تتشابه خصائصهم وظروفهم، وهي جوْرٌ وإجحافٌ وظلمٌ حين يكون هناك تفاوت واختلاف وفروق بينهم في القدرات الجسدية أو الحسية أو الظروف الزمانية أو المكانية؛ فعندما يساوي المعلم في الدرجة بين الطالب المجتهد والطالب الكسول المهمل فهذا ظلمٌ، ولو لم يساوِ الأب في المصروف اليومي بين ابنه التلميذ بالمرحلة الابتدائية وابنه الطالب في الجامعة فإنه يكون قد حقق العدل. إنها إذن المفاضلة (المساواة أم العدل؟)، والتي لا تحسمها سوى الخبرة والحكمة؛ وكفى بالله خبيراً وكفى به بصيراً وحكيماً وعليماً ﴿إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا﴾.

يقول العلماء أن الإسلام قد كرم المرأة تكريماً عظيماً:
كرمها أُمّاً يجب برها وطاعتها والإحسان إليها، وجعل رضاها من رضا الله تعالى، وأخبر أن الجنة عند قدميها، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف، وجعل حقها أعظم من حق الوالد، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها، وكل ذلك في نصوص عديدةٍ من القرآن والسنة؛ فجعل البر بها في درجةٍ أعلى من درجة الجهاد في سبيل الله؛ فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَال: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، قَالَ: [وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ؟]، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: [ارْجِعْ فَبَرَّهَا]. وقال: [وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ] وفي رواية: [فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا]. كما ميز الإسلام الأم عن الأب في المعاملة؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: [أُمُّكَ]، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: [ثُمَّ أُمُّكَ]، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: [ثُمَّ أُمُّكَ]، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: [ثُمَّ أَبُوكَ].
وجعل من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى النفقة، ما دام قادراً مستطيعاً.
وكرم الإسلام المرأة زوجةً، فأوصى بها الأزواج خيراً، وأمر بالإحسان في عشرتها، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شؤون الأسرة، وبيَّن أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملاً مع زوجته، وحرم أخذ مالها بغير رضاها، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، وقوله: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: [اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا].
وقوله صلى الله عليه وسلم: [خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي].
وكرم المرأة بنتاً، فحث على تربيتها وتعليمها، وجعل لتربية البنات أجراً عظيماً، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: [مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ]، وقوله: [مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ]، وقوله: من جِدَته أي من غناه.
وكرم الإسلام المرأة أختاً وعمةً وخالةً، فأمر بصلة الرحم، وحث على ذلك، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ].
وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: [قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم-: {مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ}].
وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة، فتكون أُماً وزوجةً وبنتاً وأختاً وعمةً وخالةً، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعةً.
فالإسلام رفع من شأن المرأة، وساوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام، فهي مأمورةٌ مثله بالإيمان والطاعة، ومساويةٌ له في جزاء الآخرة، ولها حق التعبير، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله، ولها حق التملك، تبيع وتشتري، وترث، وتتصدق وتهب، ولا يجوز لأحدٍ أن يأخذ مالها بغير رضاها، ولها حق الحياة الكريمة، لا يُعتدى عليها، ولا تُظلم. ولها حق التعليم، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها.

أحبتي .. هذه حقوق المرأة في الإسلام، واضحةً جليةً لا تترك المسلم حيراناً أمام السؤال: (المساواة أم العدل؟)، بل ربما تجعل من ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل يدركون أن الإسلام قد أعطى المرأة بالعدل أكثر بكثيرٍ مما كانت ستحصل عليه بالمساواة.

اللهم اهدنا إلى الطريق القويم والصراط المستقيم، والعمل بكتابك وشرعك العظيم.

نلتقي على خيرٍ الجمعة القادمة، في خاطرةٍ جديدةٍ، إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا.

هدانا الله وإياكم إلى صالح الأعمال وتقبلها منا.

http://goo.gl/S56q8r